يعد العلاج بالخلايا الجذعية من أكثر مجالات الطب الواعدة. غالباً ما تستخدم هذه التقنية في علم الأورام وأمراض الدم وجراحة العظام وطب الأعصاب. يتم تحسين طريقة العلاج تدريجياً وتستخدم في العديد من مجالات الطب الأخرى. تحقن الخلايا في دم المريض ومباشرة في بؤرة العملية المرضية. يمكنك الخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية فى المانيا بنتائج جيدة مع خطر منخفض من حدوث المضاعفات في أحد المستشفيات الأجنبية.

مبادئ العلاج

يمكن أن تتطور الخلايا الجذعية إلى أي خلية أخرى في جسم الإنسان. تعلم الأطباء بمساعدتها استعادة الأنسجة التي تضررت من العملية المرضية. تتشكل الخلايا الجذعية في نخاع العظم الأحمر. من هناك يدخلون مجرى الدم. وتنتقل مع الدم إلى جميع أنحاء الجسم وترمم الأنسجة عند الضرورة.

الخصائص الرئيسية للخلايا الجذعية:

• القدرة على التطور إلى أي نسيج؛ التوجيه
• – عند حقنها في الدم، يمكنها “العثور” على البؤر المرضية (مناطق الالتهاب والضمور) والاندماج فيها؛
• مدة الحياة الطويلة؛
• تكاثر غير محدود – يمكن للأطباء في المختبر زيادة عدد الخلايا.

عادة ما يتم الحصول على الخلايا الجذعية من دم المريض أو الأنسجة الدهنية أو نخاع العظم. في بعض الأحيان، يتم تربيتها في المختبر. في بعض الحالات، يجرى العلاج بالخلايا الجذعية فى المانيا على الفور – إذا كان حجمها كافياً لتحقيق نتائج العلاج.

غالباً ما تحقن الخلايا في مجرى الدم (عن طريق الوريد). في حالات أقل شيوعاً، يتم حقنها في السائل النخاعي وفي المفصل وكذلك في أي أنسجة تضررت من العملية المرضية.

مرض السكري

مرض السكري من النوع الأول هو مرض عضال. يتطور مع هذا المرض نقص في خلايا بيتا في البنكرياس، والتي تنتج الإنسولين. يُجبر الشخص على تلقيها عن طريق الحقن طوال حياته. يمكن للعلاج بالخلايا الجذعية أن يعيد إنتاج الأنسولين في حالة مرض السكري.

بالإضافة إلى ذلك، تستخدم هذه التقنية لمكافحة مضاعفات مرض السكري مثل الاعتلال العصبي واعتلال الشبكية.

يستخدم في المراكز الأجنبية العلاج بالخلايا الجذعية لاستبدال خلايا بيتا في البنكرياس. تتطور من الخلايا الجذعية ثم يتم حقنها في الأنسجة العضلية. على مدار عدة سنوات، تنتج هذه الخلايا الإنسولين، مما يسمح للشخص بالتوقف مؤقتاً عن تناول الأدوية أو تقليل جرعة الأدوية الهرمونية، مع ضمان السيطرة بشكل أفضل على المرض.

يزداد استخدام العلاج بالخلايا الجذعية في علاج اعتلال الشبكية السكري والاعتلال العصبي. هذه مضاعفات مرتبطة بتلف الأنسجة العصبية على خلفية الارتفاع المزمن في مستويى الجلوكوز. من المعتقد أن الخلايا العصبية لا تتجدد. لكن العلاج بالخلايا الجذعية يمكن أن يحل محل الخلايا العصبية الميتة ويحقق تحسناً كبيراً حتى في أشد مضاعفات مرض السكري.

مرض الزهايمر

في مرض ألزهايمر، تموت خلايا الدماغ تدريجياً ويتطور الخرف. يتطور المرض باستمرار. توفر معظم الأدوية المستخدمة تحسناً مؤقتاً في حالة المريض.

يمكن أن يزيد العلاج بالخلايا الجذعية من كثافة المشابك العصبية. يحسن الوظائف المعرفية للدماغ، ويبطئ التغيرات التنكسية، ويقلل من العديد من أعراض المرض. حتى الآن، تم إجراء العلاج بالخلايا الجذعية في الغالب في التجارب السريرية. لم يتم تضمين هذه التقنية في البروتوكولات القياسية لتقديم الرعاية لمرضى ألزهايمر.

مرض باركنسون

تم إحراز تقدم هائل في العلاج بالخلايا الجذعية لمرض باركنسون. تستمر الأبحاث السريرية في العديد من البلدان لتطوير خيارات أفضل للعلاج التجديدي للخلايا. لقد تعلم الأطباء زراعة الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين من الخلايا الجذعية.

يحدث النضج النهائي بعد إدخالها في الجسم. تزيد الخلايا من إنتاج الدوبامين، وتقلل من أعراض مرض باركنسون، وتقلل من الحاجة إلى تناول الأدوية. يستمر تأثير العلاج بالخلايا الجذعية لعدة سنوات.

التصلب المتعدد

يعتبر العلاج بالخلايا الجذعية أحد أكثر مجالات العلاج الواعدة لمرض التصلب المتعدد الذي يستمر في التقدم. يوفر حقنها تأثيراً مناعياً ومضاداً للالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، تحل الخلايا الجذعية محل الخلايا العصبية الميتة وتحفز عمليات التجدد من خلال إنتاج عوامل النمو. تستخدم المستشفيات المختلفة طرقاً مختلفة للعلاج: يستخدم الأطباء كلا من الخلايا المانحة والخلايا الذاتية. يتم حقنها عن طريق الوريد أو في السائل الدماغي الشوكي من خلال ثقب في أسفل الظهر.

آثارالعلاج بالخلايا الجذعية لمرض التصلب المتعدد:

• انخفاض في الأعراض؛
• تقليل درجة الإعاقة؛
• تقليل بؤر تلف أنسجة الدماغ (وفقاً لبيانات التصوير بالرنين المغناطيسي).

تستمر النتائج لمدة سنة واحدة أو أكثر.

إذا لزم الأمر، يمكن تكرار العلاج بالخلايا الجذعية. في الحالات الشديدة من التصلب المتعدد، يتم إجراء زراعة الخلايا الجذعية من متبرع. يتطلب في هذه الحالة العلاج المثبط للمناعة. على الرغم من بعض المخاطر الصحية، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج، فإن زراعة الخلايا الجذعية هي الطريقة الوحيدة لبعض المرضى لوقف تطور المرض.

التوحد

تم إجراء عشرات البحوث السريرية حول العالم لدراسة فعالية العلاج بالخلايا الجذعية فى المانيا للتوحد. الأكثر اقتباساً: دراسة جامعة ديوك، Translational Medicine، Shandong Jiaotong Hospital. لقد حصلوا على نتائج مبهرة:

• فعالية بنسبة 50-90٪؛
• تحسين انتباه الأطفال والوظائف السلوكية والاجتماعية؛
• زيادة الذكاء.

في المتوسط ​، بعد العلاج بالخلايا الجذعية، يتم شفاء طفل واحد تماماً من بين كل 10 أطفال وفي المستقبل لا يعاني من أعراض التوحد، ويتلقى 7 أطفال تحسناً مستقراً كبيراً لكن من المهم الجمع بين العلاج بالخلايا الجذعية وخيارات العلاج الأخرى: يجب الخضوع لفصول مع معالج النطق، والخضوع للعلاج النفسي الاجتماعي والتصحيح النفسي العصبي، إلخ.

ضمور العصب البصري

عند ضمور العصب البصري يطرأ تدهور لا رجعة فيه في الرؤية، وحتى العمى. خيارات العلاج محدودة.

لكن في بعض المستشفيات، يستخدم الأطباء الخلايا الجذعية لتحقيق نتائج ممتازة. يتم حقنها في الدم أو التجويف تحت التينون للعيون. يبدأ العلاج بالخلايا الجذعية عمليات التجديد في الأنسجة العصبية. يتم تحقيق أفضل نتائج العلاج بعد بضعة أشهر.

تعمل الخلايا الجذعية من خلال عدة آليات. تهاجر إلى الأنسجة العصبية لتحل محل الخلايا العصبية التالفة. تفرز الخلايا عوامل النمو التي تحفز عمليات التجدد. لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومعدلة للمناعة، مما يقلل من الضرر الإضافي للأنسجة العصبية.

الاستخدام في أمراض القلب

المجالات الرئيسية لتطبيق الخلايا الجذعية في أمراض القلب:

• اعتلال عضلة القلب؛
• مرض القلب الإقفاري؛
• قصور القلب.

في العديد من أمراض القلب، يحدث موت مفاجئ (كما هو الحال مع النوبة القلبية) أو موت تدريجي للأنسجة العضلية. إنها لا تتعافى تماماً. تتشكل الندوب (النسيج الضام) في موقع العضلات. يحل محل العيوب ويشكل هيكل العضو، ولكن لا يمكن أن ينقبض، مما يؤدي إلى فشل القلب.

يتضمن العلاج بالخلايا الجذعية لأمراض القلب والأوعية الدموية إدخالها في الدم. ومن الوريد، تخترق عضلة القلب مع الدم وتستبدل خلايا عضلة القلب التالفة. تتحسن في عضلة القلب عمليات التمثيل الغذائي، وترجع إمدادات القلب بالدم إلى طبيعتها، ويقل نقص الأكسجة في الأنسجة.

تُستخدم الخلايا الجذعية في أمراض القلب كطريقة علاج مستقلة، ويمكن أن تكون أيضاً خياراً علاجياً إضافياً. تستخدم مع العلاج الدوائي وتركيب دعامة للشريان التاجي وتطعيم مجازة الشريان التاجي.

التليف الرئوي

تستخدم الخلايا الجذعية للتليف الرئوي. حتى الآن، لم يتم تضمينها في أنظمة العلاج القياسية. لكن هذه تقنية لها توقعات فعالة تستخدم الآن في التجارب السريرية.

يوجد الكثير من الأدلة على أن الخلايا الجذعية المحقونة في الدم أو مباشرة في أنسجة الرئة باستخدام الرذاذة تقلل من شدة التليف. يتم تحقيق النتائج بعد بضعة أشهر من دورة العلاج.

تشمع الكبد وتليف الكبد

في حالة تشمع الكبد والتليف، تستبدل أنسجة الكبد العاملة بالنسيج الضام. لا يمكنه تأدية وظيفة العضو، وبالتالي يؤدي المرض إلى فشل الكبد. يكاد يكون تليف الكبد غير قابل للعلاج. مع انخفاض كبير في وظائف الكبد، يمكن للمريض أن يأمل فقط في زراعة الأعضاء. لكن يمكن تحقيق تراجع المرض عن طريق الأساليب المحافظة. تستخدم لذلك الخلايا الجذعية. يتم الحصول عليها عادة من نخاع العظم أو الدم. تُحقن الخلايا الجذعية في الدم بطرق مختلفة: غالباً من خلال الوريد المحيطي، وأحياناً من خلال الوريد البابي أو الشريان الكبدي.

أظهرت الدراسات زيادة في القدرة التجديدية للكبد بعد العلاج بالخلايا. توفر الطريقة نتائج طويلة الأمد تستمر حتى عدة سنوات بعد العلاج. يقلل العلاج من وفيات المرضى ويحسن وظائف الكبد. كما أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الخلية الكبدية.

التهاب البنكرياس المزمن

يعاني مرضى التهاب البنكرياس المزمن من عدم كفاية وظيفة إفراز البنكرياس. إنها لا تنتج ما يكفي من الإنزيمات، لذلك يجب تناولها في شكل أدوية.

يكاد يدمر الالتهاب المزمن البنكرياس. تتم هذه العملية بشكل تدريجي – على مدى سنوات وعقود، لكنها تتقدم بثبات. يستبدل البنكرياس بالنسيج الضام ولا يعد بإمكانه أداء وظيفته بشكل كامل.

يمكن استعادته بمساعدة الخلايا الجذعية. إنها تحقن عن طريق الوريد. تندمج الخلايا في البنكرياس، وتفرز عوامل النمو، وتقمع الالتهاب وتبدأ في تجديد الأنسجة. بعد العلاج ، يشعر المرضى بتخفيف الآلام، وتحسن الهضم، ويقل تواتر التفاقم، وتقل الحاجة إلى العلاج ببدائل الإنزيمات.

لماذا يُستحق العلاج بالخارج

يمكنك السفر للخارج للحصول على العلاج بالخلايا الجذعية. يزداد في أفضل مستشفيات أوروبا استخدام العلاج التجديدي، لأنه يعطي نتائج ممتازة للعديد من الأمراض. للخضوع للعلاج الطبي في الخارج، يمكنك زيارة ألمانيا أو الدول المتقدمة الأخرى.

عدة أسباب تجعل من الأفضل الحصول على العلاج الطبي في المانيا:

• الأطباء لديهم خبرة واسعة في العلاج بالخلايا الجذعية.
• يمكنك المشاركة في التجارب السريرية للاستفادة من الأساليب المبتكرة التي ستتوفر على نطاق واسع في غضون سنوات قليلة فقط.
• العلاج في مستشفيات أوروبا ليس فعالاً فحسب، ولكنه آمن أيضاً: يستخدم الأطباء تقنيات العلاج الخلوي التي لا تسبب مضاعفات.
• تُستخدم أنظمة العلاج بالخلايا الجذعية فى المانيا التي أثبتت نفسها ما في التجارب السريرية. يتم اختيار نوع الخلية الأمثل وطريقة الحقن والجرعة.
• مراقبة النتائج. يقوم الأطباء بتقييم نتائج العلاج بالخلايا الجذعية بمرور الوقت من أجل تعديل نظام العلاج على الفور إذا لزم الأمر.
• الدمج مع العلاجات الأخرى.
• ظروف مريحة في المستشفيات الأجنبية ورعاية عالية الجودة وأجواء ودية.

العلاج في الخارج بسعر مناسب مع ريان للخدمات الطبية والسياحة العلاجية فى المانيا

للخضوع للعلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا ، يمكنك التواصل معنا على بوابتنا للحصول على معلومات حول تكلفة العلاج والمستشفيات والأطباء والتقنيات العلاجية المستخدمة.

• إتصل بريان للخدمات الطبية والسياحة العلاجية لمقارنة تكلفة العلاج في المستشفيات المختلفة وحجز برنامج طبي بأفضل سعر.
• ستقوم شركة ريان بترتيب رحلة العلاج لك في المانيا.
• اختيار مستشفى في ألمانيا يتمتع أطباؤه بخبرة واسعة في علاج أمراض معينة بالخلايا الجذعية؛
• التواصل المباشر مع الطبيب؛
• تقليل وقت انتظار
• العلاج وحجز موعد في تاريخ مناسب لك؛
• تخفيض تكلفة العلاج في ألمانيا – يتم تخفيض الأسعار بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب؛
• إعداد برنامج طبي دون الحاجة إلى تكرار الفحوصات السابقة؛
• التواصل مع المستشفى بعد العلاج؛ شراء وإرسال الأدوية؛
• تنظيم إجراءات التشخيص أو العلاج الإضافي في ألمانيا.

المصادر

https://kairo.diplo.de/eg-ar