قد تكون رحلة العلاج من أي مرض هي المرحلة الأصعب في حياة أي شخص، حيث تترك آثار لا تمحى على الصعيدين النفسي و الجسدي فكيف إذا كانت هذه الرحلة هي تجربة رحلة العلاج من مرض السرطان الذي يتطلب أساليب علاجية مختلفة عن عن أي مرض آخر بالإضافة إلى ضرورة الخروج إلى البلدان الأوروبية حيث الإمكانيات الأحدث و الطرق العلاجية الأفضل، و يعرف العلاج في ألمانيا و بشكل خاص ((علاج السرطان)) بأنه الأكثر فائدة و نفعاً و يمتلك أكبر رصيد من حالات السرطان التي تكللت بالشفاء، لنتعرف على حكاية المريض الذي خاض هذه الرحلة و كيفيتها و أهم مساند له فيها، إليكم التفاصيل..
في البداية يمكن وصف هذه المرحلة بأنها المرحلة الأصعب حيث يعلم المريض خبر إصابته بمرض السرطان و تبدأ تخيلاته حول الشفاء المستحيل و الآلام المبرحة القادمة، و تبدأ تهيؤاته عن العلاج الكيماوي و اختلاف مظهره الخارجي و جميع التأثيرات الأخرى التي تصيب مريض السرطان ناهيك عن الآثار النفسية المرحلة الأولى حيث ينتاب المريض خليط من المشاعر بين الخوف و الحزن و الوحدة، و هذا ما حدث مع المريض الذي يروي حكايته الآن و الذي يذكر أنه أصيب بحالة صدمة في البداية لكن أبرز ما خفف عنه وطأة هذه المشاعر هو اقتراح الاطباء حول العلاج في ألمانيا الذي يمتاز بجودته العالية.
(( بدا الأمر عندما كنت جالساً على سرير المشفى بحالة صدمة و ذهول بعدما اخبرني الطبيب المشرف على حالتي بالإصابة بالسرطان في مرحلة متقدمة ليأتي بعد عدة دقائق طبيب آخر في مقتبل العمر و يذكر تجربة والدته في الشفاء من السرطان من خلال العلاج في ألمانيا، كان الأمر غريباً بعض الشيء فقد كنت فاقداً لأي بصيص أمل أو قدرة على الشفاء مستقبلاً لكن حديث هذا الطبيب بعث النور في قلبي مجدداً، و لا يخلو الأمر من العقبات المحتملة باعتبار ألمانيا بلاد لا يمكن الوصول إليها بسهولة و عند سؤاله عن ذلك ذكر اسم “شركة ريان للخدمات الطبية و السياحة العلاجية “و هو الاسم الذي شاركني طيلة رحلة العلاج و ما بعد الشفاء أيضاً و كان المساند الأول في كل الخطوات)) كانت هذه كلمات المريض و أبرز ما يجول في خاطره عند سؤاله عن أولى مراحل علاجه من السرطان.
يروي المريض أن خطوة السفر إلى ألمانيا كانت مسؤولية شركة ريان للخدمات الطبية و السياحة العلاجية بأكملها فقد تولت هذه الشركة جميع التفاصيل المتعلقة بالأمر بشكل متعاون جداً، بدءاً من إتمام إجراءات السفر بكل سهولة و سلاسة دون أي تعقيدات أو معوقات كالمعتاد إلى جانب المساعدة في الحصول على خطاب الدعوة العلاجية من المشفى و توجيهه للسفارة الألمانية للحصول على تأشيرة مروراً بمرحلة الإقامة التي تكفلت شركة ريان بها و كذلك اختيار المستشفى الألمانية المناسبة و القيام بإجراءات الدخول إليها للحصول على العلاج الأنسب لحالته.
و في إطار ذلك فقد تمت الإشارة إلى أن شركة ريان قامت بتوفير جميع متطلبات المريض و احتياجاته التي قد تسبب له قلقاً في بلاد الغربة فقد قامت بتأمين سكن مناسب للمريض و المرافقين معه سواءً كانت شقق سكنية مفروشة أو سكن فندقي متكامل، بالإضافة إلى تأمين المواصلات و خدمات النقل الممتدة من استقبال المريض في المطار و توصيله إلى وحدته السكنية و من ثم تنقله بين المواعيد الطبية و المستشفيات و اصطحاب المريض و مرافقه في جولات ترفيهية للترويح عن النفس و التمتع بجمال الطبيعة و المعالم السياحية في ألمانيا التي تتواجد فيها أفضل الأسواق و أجمل المناظر الطبيعية لجعل رحلة العلاج غير مقتصرة على التفكير بالمرض و السرطان بل يمكن أن تكون بملامح سياحية و ميول ثقافية و دينية و نفسية تبعث في نفس المريض الراحة و السكينة بين الفينة و الأخرى.
عند سؤال المريض حول قدرته على التواصل مع الأطباء و المجتمع الألماني ككل ذكر اهتمام شركة ريان بالمرضى الأجانب بشكل عام و بالمرضى العرب بشكل خاص و تلبية مختلف الاحتياجات واصفاً إياها بأنها أكثر شركة طبية متعاونة و متساهلة مع عملائها في البلاد، فقد كان المريض عند التعثر بأي مشكلة مهما بلغ حجمها يسارع إلى التواصل مع الشركة من خلال الاتصال الهاتفي أو المراسلة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتأتي الاستجابة بأسرع وقت ممكن و تلبي حاجة المريض و غالباً ما كان يتواجد إلى جانبه مترجم محترف يوضح له أي كلمات ألمانية ينطقها الطبيب.
و قد كانت مهمة تنسيق و ترتيب المواعيد الطبية الخاصة بالمريض من مسؤوليات شركة ريان لإجراء الفحوصات الطبية و الإجراءات المختلفة وفق رغبة المريض، مع طاقم إداري و موظفين في غاية الاهتمام و الاحترام جعلوا من راحة المريض و صحته أولويتهم الأولى بالإضافة إلى وجود أطباء متخصصين يعملون على دراسة الملف الطبي الخاص بالمريض و عرضه في المستشفيات الألمانية التخصصية لتحديد التكاليف و المواعيد التالية و إبلاغ المريض عنها.
يختلف علاج السرطان باختلاف موقعه و درجة تطوره و غالباً ما يكون العلاج الجراحي هو الإجراء الأكثر استخداماً إلى جانب العلاجات المساعدة التي تهدف إلى قتل الخلايا السرطانية المتبقية لتجنب و تقليص احتمال عودة السرطان مرة أخرى و يتضمن علاجات هرمونية و كيميائية و إشعاعية جميعها يعاني المريض فيها من آلام جسدية شديدة تفوق أي توقعات ممكنة تجعل التواصل مع الآخرين أمراً في غاية الصعوبة فكيف الأمر عند التواصل مع أطباء و ممرضين بلغة مختلفة و هي اللغة الألمانية و لذلك اهتمت شركه ريان بهذا الجانب بشكل خاص حيث قامت بتعيين مترجمين مؤهلين و معتمدين داخل المستشفيات الألمانية لتقديم خدمة الترجمة بنفس لغة المريض سواء كان ذلك خلال المواعيد الطبية الاعتيادية أو الفحوصات المتكررة أو لترجمة التقارير الطبية الورقية، ليستطيع المريض قراءتها و استعابها بلغته الأصلية مع ضمان السرعة في جميع هذه الخطوات حيث يعتبر عامل الزمن و السرعة هو العامل الأكثر قلقاً خلال هذه اللحظات.
((بعد التنقل المستمر بين المستشفيات الألمانية و مصادفة مختلف درجات الألم و مختلف حالات السرطان الأكثر تعقيداً و صعوبة و اللقاء بحالات مشابهة لمرضى سرطان أصبحوا اصدقاء هذه الرحلة أعلن الطبيب المشرف شفائي التام و خلو جسدي من أي خلية سرطانية أو أثر لها))
كانت هذه الكلمات المنقولة عن المريض في ختام هذه الرحلة التي لا يمكن إيجاز محطاتها في بضع كلمات و جمل فمن ملامح المريض نجد فيض من المشاعر و العواطف الغريبة التي لا يمكن أن يشعر بها بشكل حقيقي إلا مريض السرطان.
إن فكرة معاودة المرض فكرة شائعة بشكل كبير لدى أغلب المرضى الذين تخلصوا من هذا المرض فهم يشعرون عند وجود أي علامة أو عرض بسيط بإمكانية معاودة السرطان و هذا الأمر طبيعي و لذلك قامت شركة ريان للخدمات الطبية بإكمال حلقة الوصل بين المريض و بينها حتى ما بعد النهاية، فهي تستمر بالتواصل مع المريض بعد تمام بشفائه و عودته إلى موطنه لتقديم الرعاية الطبية عن بعد و الإجابة عن جميع تساؤلاته التالية لرحلة العلاج و بالتالي منح المريض اطمئنان مضاعف و ثقة لأبعد الحدود.
و بذلك نكون قد انتهت جولتنا مع المريض الذي حارب السرطان حتى النهاية و انتصر عليه وتجربة علاج السرطان في ألمانيا و تعرفنا أيضاً على إحدى رفاق هذه الرحلة ذو المساهمة الأكبر فيها و هي شركات ريان للخدمات الطبية و السياحة العلاجية التي كانت خير صاحب و خير وسيلة للشفاء.
هي شركة خدمات طبية دولية تؤمن جميع الإجراءات المتعلقة برحلة العلاج إلى ألمانيا ، وتعمل الشركة كحلقة وصل بين المريض وألمانيا في جميع مراحل الرحلة، يقع مقرها الرئيسي في هايدلبرغ – ألمانيا، كشركة مستقلة ، تتخصص في تنظيم العلاج الطبي والتشخيص في ألمانيا والدول المجاورة.للإستشارة المجانية راسلنا عبر واتساب